(2)
مأساة هاملت أمير الدنمارك تختصر كثيرا إلى هاملت (بالإنجليزية: Hamlet) هي مسرحية تراجيدية (مأساوية) كتبها وليام شكسبير بين عامي 1599 و 1602. تقع أحداثها في الدنمارك، تدور حول قصة انتقام الأمير هاملت من عمه كلوديوس. كان كلوديوس قد قتل أخاه واستولى على العرش، كما تزوج من أرملة أخيه. هاملت هي أطول مسرحية لشكسبير، وتعتبر من بين أكثر الأعمال الأدبية قوة وتأثيراً في العالم[3] كانت من أكثر أعمال شكسبير شهرة خلال حياته، وما زالت تحتل المرتبة الأولى بين مؤلفاته، حيث تصدر قائمة أداء شركة شكسبير الملكية منذ عام 1879. ألهمت العديد من الكتاب، مثل يوهان فولفجانج فون جوته وتشارلز ديكنز وجيمس جويس. قصة المسرحية مستمدة من أسطورة «أميث» التي حفظها المؤرخ ساكسو جراماتيكوس في القرن الثالث عشر في كتابه «جيستا دانورام»، كما رواها الباحث في القرن السادس عشر فرانسوا دي بلفورست. قد يكون شكسبير قد استفاد أيضا من مسرحية إليزابيثية سابقة باسم أورهاملت، على الرغم من أن بعض العلماء يعتقدون أنه هو نفسه من كتب أورهاملت، ثم قام بمراجعتها لاحقا لإنشاء نسخة هاملت التي لدينا الآن. توجد ثلاثة إصدارات مبكرة مختلفة من المسرحية اليوم: بتواريخ (1603، 1604، و 1623). يتضمن كل إصدار مشاهد كاملة مفقودة من الأخرى. ألهمت بنية المسرحية وعمق التوصيف الكثير من النقد. ومن أحد الأمثلة على ذلك هو النقاش الدائر منذ قرون حول تردد هاملت في قتل عمه، والذي يعتبره البعض مجرد أداة مؤامرة لإطالة الحبكة، وقد ناقش آخرون القضايا الفلسفية المعقدة التي تحيط بالقتل والانتقام، وأهتم التحليل النفسي برغبات هاملت اللاواعية
كيفية اكتشاف هاملت خيانة عمه كلوديوس
أقام هاملت حفلا بمناسبة مرور عام على زواج عمه من أمه وتتويج عمه كملك على الدنمارك وعرض في هذا الحفل قصة الخيانة التي عرفها بواسطة شبح أبيه وظهر على عمه التوتر وذهب عمه وترك الحفل ومن هنا تأكد هاملت من خيانة عمه كلوديوس وقرر الانتقام منه.